أعلن في البحرين عن استشهاد أول فتى في الذكرى الثانية لإنطلاق الثورة اليوم (14 فبراير 2013) بسبب استخدام العنف المفرط والقوة البالغة من قبل قوات النظام التي تواجه التظاهرات .
استشهد صباح اليوم الطفل "حسين علي أحمد إبراهيم الجزيري" من منطقة الديه، وهو من مواليد العام 1996، بعد إصابته بالرصاص الإنشطاري المحرم دولياً الذي أطلقته قوات النظام ومزقت جسده بوحشية بالغة، الأمر الذي أدى لإصابته بشكل بليغ جداً في بطنه نقل على إثرها للعلاج وتوفي في المستشفى بعد تعذر إنقاذه بسبب سوء الإصابة.
وانتشر على مواقع الانترنت فيديو يُظهر لحظة استشهاد الطفل حسين الجزيري
واستشهد الطفل بعدما توزع الرصاص الإنشطاري في البطن واجزاء متفرقة من الجسم، ووصلت الرصاصات إلى رئته لتسجيل أول حالة استشهاد في الذكرى الثانية للثورة في البحرين التي انطلقت في 14شباط/فبراير 2011.
وأعلن في البحرين عن استشهاد أول فتى في الذكرى الثانية لإنطلاق الثورة بسبب استخدام العنف المفرط والقوة البالغة من قبل قوات النظام التي تواجه التظاهرات والإحتجاجات في مختلف مناطق البحرين بكل وحشية وعنف مستخدمة مختلف الأسلحة وبينها الرصاص القاتل، وذلك بحسب بيان صادر عن جمعية الوفاق.
جمعية الوفاق البحرينية المعارضة: الإعتقالات التعسفية والإجراءات البوليسية تأخذ مداها في مناطق "سترة"
وقالت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية، كبرى الجمعيات المعارضة في البحرين، في بيان إن مناطق جزيرة سترة جنوب العاصمة المنامة شهدت هجوما من قبل قوات النظام التي داهمت المناطق للإعتداء على المواطنين المحتجين في ذكرى الثورة.
وبحسب البيان فقد نشرت قوات النظام أعدادا كبيرة من المدرعات والسيارات والحافلات وأرتالا من السيارات العسكرية والجنود في المناطق وعلى مداخلها وفي الشوارع العامة، لمواجهة الإحتجاجات السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية.
وشهدت مناطق جزيرة سترة حضوراً امنياً كبيراً واعتداءً على المواطنين، وشهدت اعتقالات لبعضهم من قبل القوات التي انتشرت بشكل واسع في محيط المناطق. كما تأكد اعتقال طفلين يبلغان من العمر 14 عاماً، وهما قاسم عباس أحمد الجديد، وحسين علي مكي، إلى جانب اعتقال حسين علي ميرزا.
واقتحمت القوات مناطق جزيرة سترة وأطلقت غازاتها السامة واستخدمت أسلحتها لمواجهة المواطنين المحتجين، مما تسبب في وقوع العديد من الإصابات نتيجة العنف والوحشية البالغة التي تستخدمها القوات مع المواطنين السلميين والعزل.
